كانت دمشق على مر التاريخ رائدة النهضة الحضارية في منطقة بلاد الشام والعالم العربي والإسلامي، ومنها خرخ كبار العلماء والمفكرين الذين شكلت أثارهم العملية جزءا كبيرا من تراث العرب والمسلمين وما زلت هذه المدينة تأخذها دورها في المنطقة حتى كبلها الاستبداد والديكتاتورية محاولا إنهاء الدور التاريخي لهذه المدينة ومع هبوب رياح الربيع العربي بادر أهها لكسر هذا القيد واستعادة الحرية والكرامة لأهل سوريا لتكون بيئة مناسبة للإبداع والتقدم نحو نهضة جديدة.
ولا يختلف السوريون في كون دمشق قاطرة المدن السورية وعاصمة تاريخية لهم لذلك تغني شعراؤهم بهم وتغنت بها حناجرهم فشكلت رمزا لوحدتهم وانسجامهم وتاريخهم المشرق
وانطلاق من رمزية هذه المدينة ومكانتها ونظرا لحاجة طالبي الحرية والكرامة لمنصة جامعة تكون بيئة لحواراتهم وإنتاجهم الفكري والبحث عن حلول مناسبة للحفاظ على هوية البلاد وتحقيق آمال الشعب السوري في تحقيق أهداف الثورة والتي بذلك من أجلها التضحيات تم اطلاق منصة تقرر تسميتها بــ (منتدى دمشق)
الأهداف
1
ترسيخ ثقافة الحوار واحترام الرأي الآخر
2
تعزيز الانتماء عند السوريين لتراثهم الحضاري وهويتهم التاريخية
3
تسويق الأفكار الإبداعية التي تسهم في تخفيف معاناة السوريين في مناطق النزوح دول اللجوء